*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رسالة ادارية :
منتدى الاستاد عبد الكريم الماكري
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه عبر الضغط على زر تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رسالة ادارية :
منتدى الاستاد عبد الكريم الماكري
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه عبر الضغط على زر تسجيل

*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رياضيات الثانوي الاعدادي و الجذع المشترك العلمي


    تعرف على الأعداد.. هذا الأسبوع : الواحد

    bader banane
    bader banane
    رياضي ماسي
    رياضي ماسي


    عدد المساهمات : 701
    تاريخ التسجيل : 24/09/2010
    العمر : 27
    الموقع : eleve-et-science.3oloum.org

    تعرف على الأعداد.. هذا الأسبوع : الواحد Empty تعرف على الأعداد.. هذا الأسبوع : الواحد

    مُساهمة من طرف bader banane الجمعة 14 يناير - 5:15

    يظهر أنّ الشّاميّين عموما كانوا يستخدمون لفظة (رأس) بمعنى (واحد) ، تماما كما يقول اللبنانيون اليوم : (رأس غنم) ، و(رأس بقر) ، و(رأس خيل) ، يريدون واحدا من هذه الحيوانات . كذلك استخدموا اللفظ (أوّل) بالمعنى نفسه . وقد أطلق العرب في العصر الجاهلي ، على اليوم الأول من الأسبوع اسم (أوّل) ، والأوّل تعني مبتدأ الشيء ، يقال : (أوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر) . قال البحتريّ :
    وأزرق الفجر يبدو قبل أبيضه وأوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر
    ومن الطبيعي أن يسمى اليوم الأوّل من الأسبوع (أوّل) لأنه مبتدأ الأسبوع . واللفظ (واحد) من جذر ساميّ مشترك : (حد) ، ولا اعتبار للألف ، والواو ، والياء التي تضاف في أوّله . والمعنى الأصيل لهذا الجذر هو (الفصل) ، و(التفرقة) ، ومن ثمّ معنى الوحدة ، - ويظهر هذا المعنى واضحا في قول أبي تمّام :
    السيف أصدق إنباء من الكتب في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب –
    والضّم الذي هو إضافة وحدة إلى وحدة أخرى . ومن فكرة (الفصل) ، و(الحدّ) أخذوا فكرة الواحد المنفصل المستقلّ عن غيره . و(الأحد) في اللغة العربية هو (الوحيد الفرد) ، واسم من أسماء الله تعالى ، وهو الفرد الذي لم يزل وحده ، ولم يكن معه آخر . وما تزال اللغة السريانية تحتفظ بشكله الثّنائيّ الأوّل : Had . كذلك يظهر في اللغة العربية بدون ألف في أوّله بلفظ (حادي عشر) . أمّا في اللغة العبرية ، والسّبئيّة ، والفينيقيّة ، فيظهر هذا الجذر بألف في أوّله : Ehadh

    الواحد عند الديانات والشعوب

    عند المسلمين

    جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة : (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو) <163> . وفي سورة هود : (ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة) <118> .
    يفخر البطل بانتمائه إلى الديانة الإسلامية حيث تقول الآية (لا إله إلا الله) . فالبطل هو المدافع الأساسي عن الفكرة الدينية التي نشأ عليها ، وهو يقاتل ويستشهد في سبيل الله وسبيل عقيدته . ويمكن أن نقول إن العدد واحد مسئول إلى حدّ ما عن هذا القتال .
    ويروي التراث الإسلامي أنه إذا دخل شخص مسلم إلى بلاد أحد الملوك أو الأمراء من غير المسلمين ، فهو يقول في لهجة ملؤها التّحدّي : (سلامي ، في هذا البلاط ، على من يعرف أنه في ثمانية عشر ألف كون ، الله واحد) . وفي الإسلام يرمز إلى الله بالعدد واحد .
    قال الله عزّ وجل في كتابه العزيز : (قل هو الله احد ، الله الصّمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد) .

    عند المسيحيين

    تؤمن المسيحية بإله واحد في ثلاثة أقانيم . ويقول القدّيس أثناسيوس (إنّ إله المسيحيين هو الإله الواحد) . ويحدّد القديس أغوسطينوس الوحدة بأنها تتمثّل (بالإله العظيم الواحد ، مبدأ الأشياء كلّها) .

    عند العبرانيين

    جاء في العهد القديم : (يهوه واحد اسمه واحد) ، ويعود الواحد إلى الرّب الإله ، فجاء في تثنية الإشتراع : (اسمع يا إسرائيل إنّ الرّب إلهنا ربّ واحد) <6:4> .
    وفي الأبجدية العبرية ، يتطابق الواحد مع الحرف (N) الذي يمثل رجلا يرفع يده إلى السماء ويشير بالثانية إلى الأرض ، محقّقا الوحدة في الكون ، تلك الوحدة التي تعتبر مبدأ الحياة في خلاصة روح الكائن الآدميّ الكونيّ .

    عند المتصوّفة

    قبضت الشرطة على الحلّاج في الثالث عشر من تشرين الأوّل في العام 1913م وسجنته في بغداد ، وقيّد في السجن بسلسلة لها ثلاث عشرة حلقة . وعند تنفيذ الحكم فيه ، جلده السّيّاف ألف سوط . وكان الحلّاج مع كل جلدة يقول : (أحد أحد) . أكان في ذلك يتذكر بلالا الحبشيّ وؤذن رسول الله عندما امتحنته قريش في دينه فلم يقل وهو تحت وقع السّياط إلا (أحد أحد) ؟ . أم كان يتهكم على جلّاديه ويسخر منهم ، فلا يحسب من السّياط الألف التي تنهال عليه إلا واحدا ، على غرار ما فعله أبو يزيد البسطامي عندما جاءه رجل طالبا إليه أن يحسب له نقوده ، فلما ألقاها إليه أخذ أبو يزيد يقول : (واحد واحد) ، فسأله الرجل مستغربا فأجابه : (لا اعلم سوى الواحد ، والجمع يخرج من الواحد ، والواحد لا يخرج من الجمع ، لأن الحساب لا يتم إلا بالواحد . وإذا تمّ ألف ونقص منه واحد يسقط اسم الألف من الآلاف) . <كتاب الحلّاج د. سامي مكارم> .

    عند الماسونيين

    تؤمن الماسونية بإله واحد خالق السماء والأرض وتسميه (مهندس الكون الأعظم) <من الدستور الماسونيّ العام> .
    في الماسونية الرّمزية ، تعطى وحدة المحفل وتناسقه الداخلي فكرة عن المهندس الأعظم في خطته للخلق . <من الدستور الماسونيّ العام> .
    في موضوع الموظفين العظام وواجباتهم ، يحافظ الحاجب الخارجي الأعظم على نظام المحفل ونظافة داخله ، ويوزع المراسلات على الأعضاء في أوقاتها ، ويساعد الحارس الداخلي في أعماله . وعلامته سيف واحد . <من الدستور الماسونيّ العام> .

    عند الموحدين (الدّروز)

    يقول الموحدون (الدّروز) : إن الله لا إله إلا هو ، وحده لا شريك له ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . له الملك وله الحمد ، حيّ قيّوم ، جلّ ذكره عن وصف الواصفين ، لا يدرك ، رحيم شفوق ، واحد أحد فرد صمد منزّه عن الأزواج والعدد ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، وهو علّام الغيوب والحقّ الذي صدر عنه النّور ، ديّان إليه المرجع والمصير .

    عند إخوان الصفاء

    يقول الإخوان إنّ العدد واحد يدلّ إلى وحدانية الباري وكيفية اختراعه الأشياء وإيداعه لها ، وذلك أن الواحد الذي قبل الاثنين ، وإن كان منه يتصوّر وجود العدد وتركيبه ، فهو لم يتغير عمّا كان عليه ، ولم يتجزأ . ويضيف الإخوان أنّ الواحد هو أصل الأعداد ، وهو لا جزء له ، ولا مثل له ، وهو يحوط الأعداد كلّها .

    في السحر

    يرى كورنيليوس آغريبا (أنّ العدد واحد يعود إلى الإله العظيم ، فهو واحد ولا عدد له ، يخلق الأشياء العديدة ويحتويها في شخصه) . وفي ورق اللعب تصوّر الوحدة بالورقة الأولى ، البهلوان ، فيعكس خياله التمثيل الصّوري للحرف العبريّ (ألف – Aleph) .

    في علم النّفس

    اختار عالم النفس يونغ (Jung) سلسلة من الرموز أطلق عليها تسمية (الرموز الجامعة) وهي رموز تصالح ما بين المتناقضات ، وتحقّق خلاصة للتّضادّات ، مثل مربع الدائرة ، خاتم سليمان ، الدولاب والزودياك . ويكتنز الرمز الواحد الموحّد طاقة نفسية خارقة ، ولا يتمظهر في الأحلام إلا عندما يكون مفهوم الوحدة متقدّما .

    الوحدة

    يرمز إليها العدد واحد في الحساب ، يمثّل العدد فكرة العددية ، فالوحدة في حدّ ذاتها ليست عددا بالمعنى الحسابيّ للكلمة . إنها بالأحرى فكرة مميّزة ، فتعتبر جذر كل فكرة عددية ، ومنها تنطلق الأعداد كلها ، على اعتبار أنّ العدد (مجموعة وحدات) .

    في مـصـر

    حاز الواحد قداسة خاصة في الفكر المصري ، فقد ارتبط بالألوهة ، وبالبدء ، وبالزمن الأوّل الذي لم يكن قد وجد فيه شيء على أرض مصر ، فهو تجسّد المطلق والوحدة ، وهو يولد التّعدّد من ذاته . ويؤكد (واليس بدج) في كتابه (الديانة الفرعونية) أنّ المصريين القدماء كانوا يؤمنون بإله واحد ، موجود بذاته ، خاد ن غير مرئيّ ، أبدي ، عليم ، قدير ، لا يحيط به عقل ، خالق السماوات والأرض والعالم الأسفل ، خالق السماء والبحر والرجال والنساء . الله واحد ووحده ، وليس معه أحد سواه ، الله هو الواحد ، الواحد الذي خلق كل شيء .
    وتقول برديّة (نسي آمسو) : (صنع الواحد فمه ، وبفمه نطق باسمه ، بكلمة القدرة ، فأوجد ذاته ، وبزغ من المادّة الأولى التي وجدت بغير شكل منذ الأزل ، وكان الواجد كامنا فيها ، وكان اسمه أوزيريس) . وفي كتاب الموتى ، يقول الإله : (أنا الواحد ، أنا الأوحد ، أنا رع الذي بزغ في البدء) .

    العدد واحد والأبراج

    هذا الرقم 1 يمثّل في هذه الرّمزية ، الشمس . إنه البداية – تلك التي أبدعت بقية الأرقام التسعة . إن أساس كل الأرقام هو 1 – أساس كل حياة هو 1 . إن هذا يمثّل كل ما هو مبدع ، وفرديّ ، وإيجابي . فإن الشخص المولود في ظل عدد المولد 1 ، أو أي عدد من سلسلته ، يتمتع بالمباديء الأساسية التي تجعله في عمله خلّاقا ، ومبتكرا ، وفرديّا ، ومستقلّا إلى أبعد الحدود ، محدّد النظريات والاتجاهات ، وبالتالي يكون على شيء من العناد نوعا ما ، وحازما في كل الشؤون التي يقوم بها .
    إن ذلك يختص بكل الرجال والنساء المولودين في ظل العدد 1 ، مثل المولودين في الأوّل من أيّ شهر ، أو في 10 منه ، أو في 19 منه ، أو في 28 منه (مجموع كل عدد من هذه الأعداد يساوي 1) ، ولكن على الأخص إذا اتفق أن كانوا من مواليد الفترة بين 21 تموز و28 آب ، التي هي فترة دائرة البروج المسماه (منزل الشمس) ، أو من مواليد الفترة بين 21 آذار و28 نيسان ، عندما تدخل الشمس الاعتدال الربيعي ، وتعتبر مرتفعة ، أو كلية القوة خلال هذه الفترة . لهذا السبب الذي ستلاحظون أنه ذو أساس منطقيّ ، في كون مواليد العدد 1 في هذه الفترات الخاصة يجب أن يتمتعوا بالخاصيات التي ذكرت ، فهم ذو طموح يكرهون التقيد ، وهم يبرّزون دائما في المهنة أو العمل الذي يقومون به مهما يكن . إنهم يرغبون في أن يصبحوا رؤساء في أي عمل يمتهنونه ، وإذا ما تولوا رئاسة دائرة ما فإنهم يحافظون على سلطتهم ويتطلّعون إلى احترام مرؤوسيهم لهم .
    أما خارج أعدادهم الخاصة ، فإن علاقة هؤلاء الأشخاص من ذوي العدد 1 تكون على أفضل حال مع مواليد العدد 2 ، و4 ، و7 ، (أمثال أولئك المولودين في الثاني ، والرابع ، والسابع ، والحادي عشر ، والثالث عشر ، والسادس عشر ، والعشرين ، والثاني والعشرين ، والخامس والعشرين ، والتاسع والعشرين ، والحادي والثلاثين ، وبخاصة أولئك المولودين في الفترتين القويتين المذكورتين سابقا .
    إن أفضل أيام الأسبوع وأوفرها حظا بالنسبة إلى مواليد العدد 1 هما يوما الأحد والإثنين ، ويلي ذلك أعدادهم القابلة للتبادل 2 ، و4 ، و7 .
    إن أكثر الألوان جلبا للحظ بالنسبة إلى مواليد العدد 1 ، هي جميع درجات الألوان الذهبي ، والأصفر ، والبرونز ، إلى الذهبي الضارب إلى اللون البنّي.
    أما جواهرهم المحظوظة : فهي التوباز ، والكهرمان ، والألماس الأصفر ، وجميع الحجارة الكريمة ذات الألوان هذه . وإذا أمكن يتعيّن عليهم أن يحملوا قطعة من الكهرمان ملاصقة لبشرتهم .

    العدد 1 والأمراض

    الأشخاص ذوو العدد 1 ، وال10 ، وال19 ، وال28 من أي شهر ، لديهم نزعة إلى الإصابة بمرض القلب بشكل أو بآخر ، من مثل الوجيب (خفقان القلب بسرعة) ، أو عدم انتظام الدورة الدموية ، وفي الفترة المتقدمة من الحياة ، الإصابة بضغط الدم الشرياني المرتفع . وهم ، على وجه الاحتمال ، يعانون اضطرابا في العينين أو اللاإستجمية (علّة في العين أو العدسة ، تجعل الأشعة المنبعثة من نقطة من الشيء لا تجتمع في نقطة بؤرية واحدة ، وبذلك يبدو ذلك الشيء للعين على نحو غير واضح) ، ويستحسن أن يجروا فحصا دوريا لنظرهم .
    تناسبهم بعض الأعشاب والثمار مثل العنب ، البابونج ، الورت ، الزعفران (الجاوي) ، كبش القرنفل ، جوزة الطيب ، الحمّاض ، لسان الثور (عشب أوروبي أزرق الزهر) ، جذور الجنطيانا ، ورق الغار ، الليمون ، البلح ، الصعتر ، المرّ ، رعي الحمام المسكّي ، الزنجبيل ، والشعير (خبز الشعير من الشعير) ، كما ينبغي ان يأكلوا عسلا بقدر ما هو باستطاعتهم .
    الأشهر التي ينبغي الاحتراس منها بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل هي : تشرين الأول ، كانون الأول ، وكانون الثاني .



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو - 13:16