من بين المشاكل الصحية لارتفاع حرارة الجو ما يسمى "ضربة الشمس" أو "ضربة الحرارة "، وهو ما يحدث عندما يقوم الفرد بجهد عضلي كبير، فيؤدي هذا إلى نشاط أيضا كبير للجسم ينتج عنه حرارة عالية، ويضاف إلى ذلك درجة حرارة مرتفعة في الجو، ويكون هذا الجمع بين الحرارتين كافيا لإحداث عبء حراري كبير على الجسم الذي لا يستطيع أن يتحمله.
وهنا يزداد المخزون الحراري للجسم، فترتفع حرارة الجسم الداخلية بسرعة، ويكون الخطر أكبر عندما يكون العاملون غير متأقلمين على العمل في الجو الحار، مع قدرة ضعيفة على العمل. وقد وجد أن ثقيلي الأوزان ممن يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس،
وفي ضربة الشمس ترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاعا كبيرا عن المعدل ، فتصل بسرعة إلى معدل بين 40 -43 درجة مئوية.
كما ترتفع درجة حرارة الجلد الذي يكون جافا بينما ينقطع الجسم عن التعرق، ويشعر المصاب في بداية الحالة بفقدان الإحساس بالزمان والمكان، يتبعها دخوله في حالة من الهذيان والاهتياج، ثم يبدأ المصاب بالتشنج، وبعدها ينهار تماما، ومعظم الوفيات من هذه الحالة تحدث - ما لم يتم العلاج بسرعة - خلال 24 ساعة ، فيما تحدث بقية الوفيات خلال 12 يوما من بدء الأعراض.
والعلاج الضروري لضربة الشمس هو الخفض الفوري النشط لحرارة الجسم الداخلية إلى 39 درجة مئوية، دون تجاوزها إلى درجة أقل، في خلال ساعة واحدة، ويتم العلاج بواسطة تبريد الجسم عن طريق استعمال أسفنجة ممتلئة بالماء البارد، أو لف الجسم بأغطية أو مناشف مبللة بالماء البارد ، أو بتعريض الجسم إلى تيار من الهواء البارد الجاف .
و يجب الحذر من أن هذه الوسائل قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية السطحية للجسم مما يؤدي إلى تأخير فقد الحرارة عن طريق الجلد، ولتلافي هذا يتم تدليك سطح الجسم والأطراف خلال عملية التبريد حتي تنشط الدورة الدموية وبذلك تنشط عملية الفقد السطحي للحرارة الداخلية للجسم.
وفي أثناء ذلك يجب قياس درجة الحرارة بانتظام حتي يتم التأكد أنها لم تنزل عن 39 درجة مئوية في خلال ساعة، حيث أن الخفض السريع لحرارة الجسم لأقل من 39 درجة مئوية خلال ساعة واحدة قد يقود إلى حدوث حالة الصدمة "انخفاض ضغط الدم الحاد".
وعندما يتم الوصول إلى درجة 39 درجة مئوية تتوقف عملية الخفض النشط للحرارة ، و يترك الجسم لكي يفقد ذاتيا الحرارة الزائدة حتى تصل إلى 37.5 درجة مئوية.
وهنا يزداد المخزون الحراري للجسم، فترتفع حرارة الجسم الداخلية بسرعة، ويكون الخطر أكبر عندما يكون العاملون غير متأقلمين على العمل في الجو الحار، مع قدرة ضعيفة على العمل. وقد وجد أن ثقيلي الأوزان ممن يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس،
وفي ضربة الشمس ترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاعا كبيرا عن المعدل ، فتصل بسرعة إلى معدل بين 40 -43 درجة مئوية.
كما ترتفع درجة حرارة الجلد الذي يكون جافا بينما ينقطع الجسم عن التعرق، ويشعر المصاب في بداية الحالة بفقدان الإحساس بالزمان والمكان، يتبعها دخوله في حالة من الهذيان والاهتياج، ثم يبدأ المصاب بالتشنج، وبعدها ينهار تماما، ومعظم الوفيات من هذه الحالة تحدث - ما لم يتم العلاج بسرعة - خلال 24 ساعة ، فيما تحدث بقية الوفيات خلال 12 يوما من بدء الأعراض.
والعلاج الضروري لضربة الشمس هو الخفض الفوري النشط لحرارة الجسم الداخلية إلى 39 درجة مئوية، دون تجاوزها إلى درجة أقل، في خلال ساعة واحدة، ويتم العلاج بواسطة تبريد الجسم عن طريق استعمال أسفنجة ممتلئة بالماء البارد، أو لف الجسم بأغطية أو مناشف مبللة بالماء البارد ، أو بتعريض الجسم إلى تيار من الهواء البارد الجاف .
و يجب الحذر من أن هذه الوسائل قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية السطحية للجسم مما يؤدي إلى تأخير فقد الحرارة عن طريق الجلد، ولتلافي هذا يتم تدليك سطح الجسم والأطراف خلال عملية التبريد حتي تنشط الدورة الدموية وبذلك تنشط عملية الفقد السطحي للحرارة الداخلية للجسم.
وفي أثناء ذلك يجب قياس درجة الحرارة بانتظام حتي يتم التأكد أنها لم تنزل عن 39 درجة مئوية في خلال ساعة، حيث أن الخفض السريع لحرارة الجسم لأقل من 39 درجة مئوية خلال ساعة واحدة قد يقود إلى حدوث حالة الصدمة "انخفاض ضغط الدم الحاد".
وعندما يتم الوصول إلى درجة 39 درجة مئوية تتوقف عملية الخفض النشط للحرارة ، و يترك الجسم لكي يفقد ذاتيا الحرارة الزائدة حتى تصل إلى 37.5 درجة مئوية.