*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رسالة ادارية :
منتدى الاستاد عبد الكريم الماكري
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه عبر الضغط على زر تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رسالة ادارية :
منتدى الاستاد عبد الكريم الماكري
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه عبر الضغط على زر تسجيل

*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
*ْ~رياضيات الثانوي الاعدادي~ْ*

رياضيات الثانوي الاعدادي و الجذع المشترك العلمي


    ما رأيكم في هذا الكلام؟

    nisrine sarti2002
    nisrine sarti2002
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 13/02/2016
    العمر : 22

    ما رأيكم في هذا الكلام؟ Empty ما رأيكم في هذا الكلام؟

    مُساهمة من طرف nisrine sarti2002 الجمعة 18 مارس - 13:46

    كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان، كان الكون مجمع المحبة و التعاون و التآزر،التساقطات على شكل قطرات التضامن، مجاري المياه منبعها التآخي، و الشمس مرآة تعكس ابتسامات الناس. كانت الطبيعة جنة الدنيا و رياضها و كاد الإنسان أن يكون ظل الحب و قلبه يتدفق حنانا، أقواله حلاوة و ثلج يطفئ ألم أخيه كان المؤمن خاشعا لدرجة البكاء.
    أما اليوم، فالأعمال الصالحة على و شك الإنقطاع و انقلبت المشاعر واختفى ما كان يسود العالم من محاسن و مكارم الأخلاق. فصارت نار الإنتقام تشتعل في أعماق الإنسان و تجرأ إلى الظلم و الطغيان. اندلعت الحروب بالعشرات ثم بالمئات، الدبابات في جل أنحاء العالم، الصهاينة ببنادقهم في كل شبر و زاوية،انهكت الأوبئة و الأمراض الكائنات، قتلهم الجوع و العالم حولهم شبعان إلى حد التخمة، زادهم الجفاف، شفاههم لم تبتسم، أحلامهم ضائعة، مأساتهم أكبر مأساة،.
    تطعن السكاكين صدور الأبرياء, سجنوا و عذبوا و شنق الصغار قبل الكبار، لا لشيء إلا لأنهم مسلمون، قصفتهم الطائرات الحربية و الصواريخ بقنابلهم، مات الأخ أمام أخته و الابن أمام عيون أمه و أبيه، المقابر الجماعية في كل مكان و المجازر في كل الأنحاء.
    الأمجاد و الأدباء و الفقهاء و الشعراء و الأطباء و الأولياء، كل هذا أصبح في خبر كان. الدم في الممرات و الطرق.
    العيون و القلوب و الألسنة تدمع لهذا الخراب و الدمار و الرعب و الترهيب و الأفئدة و الألباب تبكي.
    فأين التسامح و البراءة؟؟؟ أين السلم و الحقوق و الآمال؟ أظن أن الحروب و الكرب و الكآبة قد نابوا عنها!
    على أي حال: الحمد لله

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 16:14