كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان، كان الكون مجمع المحبة و التعاون و التآزر،التساقطات على شكل قطرات التضامن، مجاري المياه منبعها التآخي، و الشمس مرآة تعكس ابتسامات الناس. كانت الطبيعة جنة الدنيا و رياضها و كاد الإنسان أن يكون ظل الحب و قلبه يتدفق حنانا، أقواله حلاوة و ثلج يطفئ ألم أخيه كان المؤمن خاشعا لدرجة البكاء.
أما اليوم، فالأعمال الصالحة على و شك الإنقطاع و انقلبت المشاعر واختفى ما كان يسود العالم من محاسن و مكارم الأخلاق. فصارت نار الإنتقام تشتعل في أعماق الإنسان و تجرأ إلى الظلم و الطغيان. اندلعت الحروب بالعشرات ثم بالمئات، الدبابات في جل أنحاء العالم، الصهاينة ببنادقهم في كل شبر و زاوية،انهكت الأوبئة و الأمراض الكائنات، قتلهم الجوع و العالم حولهم شبعان إلى حد التخمة، زادهم الجفاف، شفاههم لم تبتسم، أحلامهم ضائعة، مأساتهم أكبر مأساة،.
تطعن السكاكين صدور الأبرياء, سجنوا و عذبوا و شنق الصغار قبل الكبار، لا لشيء إلا لأنهم مسلمون، قصفتهم الطائرات الحربية و الصواريخ بقنابلهم، مات الأخ أمام أخته و الابن أمام عيون أمه و أبيه، المقابر الجماعية في كل مكان و المجازر في كل الأنحاء.
الأمجاد و الأدباء و الفقهاء و الشعراء و الأطباء و الأولياء، كل هذا أصبح في خبر كان. الدم في الممرات و الطرق.
العيون و القلوب و الألسنة تدمع لهذا الخراب و الدمار و الرعب و الترهيب و الأفئدة و الألباب تبكي.
فأين التسامح و البراءة؟؟؟ أين السلم و الحقوق و الآمال؟ أظن أن الحروب و الكرب و الكآبة قد نابوا عنها!
على أي حال: الحمد لله
أما اليوم، فالأعمال الصالحة على و شك الإنقطاع و انقلبت المشاعر واختفى ما كان يسود العالم من محاسن و مكارم الأخلاق. فصارت نار الإنتقام تشتعل في أعماق الإنسان و تجرأ إلى الظلم و الطغيان. اندلعت الحروب بالعشرات ثم بالمئات، الدبابات في جل أنحاء العالم، الصهاينة ببنادقهم في كل شبر و زاوية،انهكت الأوبئة و الأمراض الكائنات، قتلهم الجوع و العالم حولهم شبعان إلى حد التخمة، زادهم الجفاف، شفاههم لم تبتسم، أحلامهم ضائعة، مأساتهم أكبر مأساة،.
تطعن السكاكين صدور الأبرياء, سجنوا و عذبوا و شنق الصغار قبل الكبار، لا لشيء إلا لأنهم مسلمون، قصفتهم الطائرات الحربية و الصواريخ بقنابلهم، مات الأخ أمام أخته و الابن أمام عيون أمه و أبيه، المقابر الجماعية في كل مكان و المجازر في كل الأنحاء.
الأمجاد و الأدباء و الفقهاء و الشعراء و الأطباء و الأولياء، كل هذا أصبح في خبر كان. الدم في الممرات و الطرق.
العيون و القلوب و الألسنة تدمع لهذا الخراب و الدمار و الرعب و الترهيب و الأفئدة و الألباب تبكي.
فأين التسامح و البراءة؟؟؟ أين السلم و الحقوق و الآمال؟ أظن أن الحروب و الكرب و الكآبة قد نابوا عنها!
على أي حال: الحمد لله