كان في إندونيسيا جزيرة صغيرة بين جزيرتين أكبر منها هما جاوة وسومطرة. وقد حدث في هذه الجزيرة ثلاثة براكين، حيث أطلـق على الأوسـط منهـا كراكاتوا. انفجر بركان كراكاتو في 2مايو سنة 1883م، وكان أعنـف انفجار بركاني عرفته البشرية.
أطلق كراكاتوا سـحابة من البخار والرمال عالياً في الفضاء،وتدفقت صخور حمراء تسمى الحمم في الهواء فكانت كأروع عـرض للألعاب النارية يمكن أن يدور في خيالك.
و إلى هنا لم يشعر سـكان الجزر المجاورة بالقلق الشديد، فقد اعتقدوا أنهـم لميكونوا في خطر من ذلك الانفجار، ثم في شهر أغسطس زادت حدة انفـجار البركان حيث بلغ علو سحابة الرماد المنبعثة 27كيلومتراً في الفضاء، وكانت تقع انفجارات مدوية كل بضع دقائق تمكن الناس من سـماعها من على بعد1000كيلومتر، في تلك الآونة كانت تمر سفينة عبر القناة الواقعة بين جاوة و سومطرة، وفيما يلي وصف المنظر كما أورده القبطان{جاءت أصوات الانفجارات المصمة للآذان كأصوات المدافع الثقيلة ،في حين انطلقـت كتل من الحمم المشـحونة بالغاز في الفضاء وكأنها عـرض ضخم للألعاب النارية، وبعد الساعة الخامسة مساءً قذف ظهر السفينة بكتل حـارة من الصخر البركاني الأبيض وصل حجم بعضها حجم القرع}.
وقع أسوأ جزء من الانفجار البركاني في 27 أغسطس حيث وصل الرماد إلى علو 80كيلو متر، والناس المقيمين في الجزر المجاورة لم يروا أي ضوء للشمس مدة يومين ونصف.وأصبح البركان الآن ينفجر بصورة مستمرة، ثم وقع انفجار ضخم كان أقوى انفجار سمعه الناس على وجه الأرض، ولدى ارتطام الصخر الأحمر الحار بالبحر المحيط بالجزيرة، تولدت أمواج ضـخمة أطلق عليها اسم ((تسو نامي))وقد غمرت الجزر المجاورة وأغرقت ما يزيد عن36000شخص.
عند انتهاء ثورة البركان كانت كراكاتو قد اختفت تماماً تحت الأمواج، وظهر مكانها جزيرة تتكون من الحمم التي انبعثت من سطح الأرض
أطلق كراكاتوا سـحابة من البخار والرمال عالياً في الفضاء،وتدفقت صخور حمراء تسمى الحمم في الهواء فكانت كأروع عـرض للألعاب النارية يمكن أن يدور في خيالك.
و إلى هنا لم يشعر سـكان الجزر المجاورة بالقلق الشديد، فقد اعتقدوا أنهـم لميكونوا في خطر من ذلك الانفجار، ثم في شهر أغسطس زادت حدة انفـجار البركان حيث بلغ علو سحابة الرماد المنبعثة 27كيلومتراً في الفضاء، وكانت تقع انفجارات مدوية كل بضع دقائق تمكن الناس من سـماعها من على بعد1000كيلومتر، في تلك الآونة كانت تمر سفينة عبر القناة الواقعة بين جاوة و سومطرة، وفيما يلي وصف المنظر كما أورده القبطان{جاءت أصوات الانفجارات المصمة للآذان كأصوات المدافع الثقيلة ،في حين انطلقـت كتل من الحمم المشـحونة بالغاز في الفضاء وكأنها عـرض ضخم للألعاب النارية، وبعد الساعة الخامسة مساءً قذف ظهر السفينة بكتل حـارة من الصخر البركاني الأبيض وصل حجم بعضها حجم القرع}.
وقع أسوأ جزء من الانفجار البركاني في 27 أغسطس حيث وصل الرماد إلى علو 80كيلو متر، والناس المقيمين في الجزر المجاورة لم يروا أي ضوء للشمس مدة يومين ونصف.وأصبح البركان الآن ينفجر بصورة مستمرة، ثم وقع انفجار ضخم كان أقوى انفجار سمعه الناس على وجه الأرض، ولدى ارتطام الصخر الأحمر الحار بالبحر المحيط بالجزيرة، تولدت أمواج ضـخمة أطلق عليها اسم ((تسو نامي))وقد غمرت الجزر المجاورة وأغرقت ما يزيد عن36000شخص.
عند انتهاء ثورة البركان كانت كراكاتو قد اختفت تماماً تحت الأمواج، وظهر مكانها جزيرة تتكون من الحمم التي انبعثت من سطح الأرض